الأنبا إبيفانيوس
أسقف ورئيس دير القديس أنبا مقار الكبير
منظر مهيب يتكرر كثيرًا فى سير الشهداء ، شهد كثيرون برؤية هذه الأكاليل السماوية وهى تُكلل رؤوس من أحبوا المسيح حتى سفك الدم.
الأسقف الشهيد أنبا إبيفانيوس
قيل عنه
البابا
تواضروس الثاني
“لقد كان بالحقيقة أسقفًا منيرًا ومضيئًا لكل مَن حوله. رغم الألم الذي يعتصرنا جميعًا، ويعتصرني أنا شخصيًّا، إلَّا أننا على رجاء القيامة نودِّعه، كما تُعَلِّمنا كنيستُنا الأرثوذكسية عندما نودِّع أحباءنا…نيافة الأنبا إبيفانيوس أخونا الحبيب الذي غادرنا بهذا الرحيل المفاجئ، كنَّا نرى فيه نموذجًا مشرقًا. وكما استمعتم في الصلوات أنه كوكبٌ مضيءٌ، استضاءت به المسكونة. وهذه الكلمات بالحقيقة تنطبق عليه، هو كوكب مضيء بالحقيقة، وقد استضاءت به المسكونة أيضًا بالحقيقة، في كل مكان وصل إليه وخدم فيه.
في حياة نيافة الأنبا إبيفانيوس نتعلم الكثير والكثير. أود أن أضع أمامكم ثلاث صفات واضحة:
كان يمتاز بوداعة الحكمة، وكان يمتاز بغزارة المعرفة، وكان يمتاز أيضًا ببساطة الحياة. في الواقع، هو أول أسقف سمحت العناية الإلهية أن يُقام في زمننا هذا…”.
الأنبا
باخوميوس
“يعزُّ علينا يا أحبَّائي رحيل أبينا الحبيب الشهيد الراهب الوديع الذي يتحلى بالكثير من الفضائل الرهبانية. لقد سعدتُ بالتعرُّف عليه بعد سيامته أسقفًا وكانت لنا لقاءاتٌ متعددة. قمتُ بزيارته بدير القديس مقاريوس الكبير، وكان يُمتِّعنا بزيارته لدير القديس مكاريوس السَّكندري بجبل القلالي، وكانت اللقاءات كلها مليئةً بالفكر الروحانيِّ والشوق إلى النموِّ الرهباني. وكنتُ أرى فيه وأتعلَّمُ منه الوداعةَ الحقيقيةَ التي أوصانا الربُّ يسوعُ أن نتعلَّمها منه ’’تعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب‘‘ (مت 11: 29)…”.
دكتور
صموئيل معوض
“من تراث الأدب القبطي:
أين الراعي الصالح الذي للشعب المقدس؟ أين قائد القطيع المُكَرَّم؟ إلى أين سيمضي؟ أو إلى أي مكانٍ سيذهب؟ فارقنا الذي لم يعتد أن يفارق قطيعَ خرافه ساعةً واحدةً. الإكليروس مغتم لأجله، والشعب متوجع القلب بسببه، والكنيسة حزينة.سيجوع إليه محبو العلم لأنه كان معلّمهم، والمستقيمو الإيمان لأنه كان يعلمهم عن الله بكلماته.مَن سيقدر أن يبني النفوسَ البشرية هكذا؟ لن نجد آخرَ مثله على الأرض، يلقي المالَ جانبًا، مثل ذاك، ويختار لنفسه الفقر بإرادته، ويحب اللهَ، ويزدري بمجد الحياة. مَن سيقدر أن يصنع لنفسه حُرية كهذا، ويقدر أن يحارب عن البر؟ كان يقنعهم بحديثه، ويخجلهم بأسلوبه، ويسكتهم (بنمط) حياته، ويجعلهم يتعجبون من دالته، ويملك زمامهم بهيبته.قد فارقنا رجلٌ متمثِّل بالله، فخر وصلاح كل إنسان، شبيه الرسل، الخادم الحقيقي المؤتَمَن الذي للمسيح، شبيه الملائكة، الذي أظهر رعوية السماء على الأرض، سابقًا بتعيين الروح، والآن أيضًا برقاد جسده…“.
أين الراعي الصالح الذي للشعب المقدس؟ أين قائد القطيع المُكَرَّم؟ إلى أين سيمضي؟ أو إلى أي مكانٍ سيذهب؟ فارقنا الذي لم يعتد أن يفارق قطيعَ خرافه ساعةً واحدةً. الإكليروس مغتم لأجله، والشعب متوجع القلب بسببه، والكنيسة حزينة.سيجوع إليه محبو العلم لأنه كان معلّمهم، والمستقيمو الإيمان لأنه كان يعلمهم عن الله بكلماته.مَن سيقدر أن يبني النفوسَ البشرية هكذا؟ لن نجد آخرَ مثله على الأرض، يلقي المالَ جانبًا، مثل ذاك، ويختار لنفسه الفقر بإرادته، ويحب اللهَ، ويزدري بمجد الحياة. مَن سيقدر أن يصنع لنفسه حُرية كهذا، ويقدر أن يحارب عن البر؟ كان يقنعهم بحديثه، ويخجلهم بأسلوبه، ويسكتهم (بنمط) حياته، ويجعلهم يتعجبون من دالته، ويملك زمامهم بهيبته.قد فارقنا رجلٌ متمثِّل بالله، فخر وصلاح كل إنسان، شبيه الرسل، الخادم الحقيقي المؤتَمَن الذي للمسيح، شبيه الملائكة، الذي أظهر رعوية السماء على الأرض، سابقًا بتعيين الروح، والآن أيضًا برقاد جسده…“.
كل فكر يؤدي إلى مزيد من المحبة فكر مقدس هو. كل فكر يؤدي إلى الثبات في المسيح أكثر فكر مقدس. كل فكر يخلق غيرة بيني وبين أخي فكر مزيف خادع. فلنجعل المحبة المصفاة التى نصفي عليها جميع أفكارنا. وسيحفظنا ذلك من حرب العدو.
الأسقف الشهيد أنبا إبيفانيوس
من نحن
إهداء إلى روح أبينا الأسقف الشهيد أنبا إبيفانيوس
هذا العمل هو عمل تطوعي وليس له علاقة بدير القديس العظيم أنبا مقار بوادي النطرون أو أية مؤسسة أخرى، فالهدف منه تجميع كل ما يخص تعاليم أبينا الأسقف الشهيد.
اتصل بنا
للاستفسار عن أي شيء يرجى الاتصال بنا
الأنبا إبيفانيوس
أسقف ورئيس دير القديس أنبا مقار
St. Macarius Monastery, El Beheira Governorate
002-048-2600471