لقد كان بالحقيقة أسقفًا منيرًا ومضيئًا لكل مَن حوله
بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين. تحل علينا رحمته ونعمته، ورحمته تعزينا جميعًا. لقد كان بالحقيقة أسقفًا منيرًا ومضيئًا لكل مَن حوله. رغم الألم الذي يعتصرنا جميعًا، ويعتصرني أنا شخصيًّا، إلَّا أننا على رجاء القيامة نودِّعه، كما تُعَلِّمنا كنيستُنا الأرثوذكسية عندما نودِّع أحباءنا. إننا أمام هذا المصاب الجَلل، لا يهتز إيمانُنا بالله ضابط… اقرأ المزيد “لقد كان بالحقيقة أسقفًا منيرًا ومضيئًا لكل مَن حوله”
يعزُّ علينا يا أحبَّائي رحيل أبينا الحبيب الشهيد الراهب الوديع
الوديع الأنبا إبيفانيوس بقلم نيافة أنبا باخوميوس مطران البحيرة والخمس المدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي يعزُّ علينا يا أحبَّائي رحيل أبينا الحبيب الشهيد الراهب الوديع الذي يتحلى بالكثير من الفضائل الرهبانية. لقد سعدتُ بالتعرُّف عليه بعد سيامته أسقفًا وكانت لنا لقاءاتٌ متعددة. قمتُ بزيارته بدير القديس مقاريوس الكبير، وكان يُمتِّعنا بزيارته… اقرأ المزيد “يعزُّ علينا يا أحبَّائي رحيل أبينا الحبيب الشهيد الراهب الوديع”
عاش بيننا في زهد وتجرد تام عن كل مظاهر الأسقفية
وداعًا أنبا إبيفانيوس الأسقف القديس، العالم والشهيد ننعي ببالغ الحزن والأسى أسقفنا الطاهر الوديع الذي عاش بيننا في زهد وتجرد تام عن كل مظاهر الأسقفية، ببساطة الرهبان، بلا عمامة ولا عصا ولا صليب ذهبي، بل ولم يكن يقبل إطلاقًا تقبيل يده أو السجود له تكريمًا لرتبته الكهنوتية. ولا حتى إجراء الطقوس الخاصة بالأساقفة عند… اقرأ المزيد “عاش بيننا في زهد وتجرد تام عن كل مظاهر الأسقفية”
لأن البار لم يمت، بل رقد
في تأبين مثلث الرحمات نيافة الحبر الجليل أنبا إبيفانيوس من تراث الأدب القبطي: أين الراعي الصالح الذي للشعب المقدس؟ أين قائد القطيع المُكَرَّم؟ إلى أين سيمضي؟ أو إلى أي مكانٍ سيذهب؟ فارقنا الذي لم يعتد أن يفارق قطيعَ خرافه ساعةً واحدةً. الإكليروس مغتم لأجله، والشعب متوجع القلب بسببه، والكنيسة حزينة. سيجوع إليه محبو العلم لأنه… اقرأ المزيد “لأن البار لم يمت، بل رقد”